التوقيت الأحد، 28 أبريل 2024
التوقيت 09:46 م , بتوقيت القاهرة

في الذكرى الـ7 للثورة.. أفلام تنبأت بـ 25 يناير قبل حدوثها بسنوات

"ثورة 25 يناير" trend يتصدر السينما المصرية قبل وبعد الثورة، فبعد حدوث ثورة 25 يناير تفاجأ الجميع بوجود عدد من الأفلام التي قدمتها شاشات السينما المصرية قبل سنوات من قيام الثورة، اعتبرها الكثير حين شاهدوها مجرد تخيلات راودت كتابها ومخرجيها، واعتبرها آخرون شرارة أشعلت فتيل الثورة.


وفي الذكرى الـ7 لثورة 25 يناير، يستعرض "دوت مصر" أهم الأفلام تناولت "ثورة مصر" قبل حدوثها بسنوات..


هي فوضى؟


جسد يوسف شاهين عام 2007 فيلم "هي فوضى" الفساد والتجاوزات الموجودة في المجتمع مثل القمع والرشوة والمحسوبية وتزوير الانتخابات والسيطرة الغاشمة للسلطة والكبت الجنسي، من خلال شخصية أمين الشرطة "حاتم" الذي يستغل منصبه أسوأ استغلال لتحقيق مصالحه الشخصية، فيتمكن من امتلاك كل ما يشتهيه عدا قلب جارته، المدرسة الشابة نور، التي فضلت عليه وكيل النيابة، الشاب شريف، ابن ناظرة المدرسة التي تعمل بها.


واستطاع الفيلم أن يجسد جبروت الفساد وبلوغها أقصى درجات القهر والطغيان، عارضًا المواجهات بين قهر السلطة الممثلة في أمين الشرطة حاتم، وضمير المجتمع الممثل في وكيل النيابة شريف، لتنتهي الأحداث بالثورة الجماعية ضد أمين الشرطة، وهو ما حدث في 25 يناير بالمظاهرات ضد الشرطة.


هي فوضي


حين ميسرة


تسلم المخرج "خالد يوسف" الطريق بعد والده الفني شاهين، فقدم في عام 2007 فيلم "حين ميسرة" الذي حمل شعار "مصر العشش"، كما وصفها الشاعر أحمد نجم في إحدى قصائده، حيث قال إن "مصر تنقسم إلى قسمين مصر العشش ومصر القصور"، فجسد فيه اختناق الطبقة الوسطي، وانقسام مصر إلى طبقة المليونيرات الباذخة التي تملأ البلاد فسادًا وعفنًا، وطبقة الفقراء الواسعة التي تشكل الغالبية العظمى من الشعب المصري، والتي لابد وان يأتي يوم لتتمرد.


حين ميسرة


دكان شحاتة


بعد عامين، جاء خالد يوسف بفيلم "دكان شحاتة" ليتنبأ بالثورة التي تقوم بسبب انتشار الجماعات الإسلامية وجياع الطبقة الفقيرة، حيث قدم أحداثه بدايةً من حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، عقب اغتيال الرئيس أنور السادات عام 1981، ويستغرق كل عهده، ولكنه لا ينتهي عند العام الذي عرض فيه الفيلم، بل أمتد إلى عام 2013 وأقر بما سيحدث في ظل استمرار نظام حكم مبارك.


دكان شحاته


اقرأ أيضًا ..


ماذا لو.. سيناريوهات الفرص الضائعة في ثورة 25 يناير